فرض الدورية و مبدأ المقابلة يطلق عليهما ايضاً استقلال الفترات المحاسبية ومقابلة الإيرادات بالمصروفات
فرض الفترة المحاسبية (الدورية) (Time-Period Assumption (Periodicity
يقضى هذا الفرض بتقسيم حياة المنشأة الى فترات زمنية متساوية، بحيث يتم قياس نتيجة أعمال المنشأة ومركزها المالي في نهاية كل فترة من هذه الفترات، وقد نبعت الحاجة إلى هذا الفرض من أن الأطراف المتعددة المهتمة بالمنشأة بحاجة إلى معلومات محاسبية يجب أن تقدم لهم على مدى فترت زمنية معينة خلال عمر المنشأة.
فليس من المنطقي الانتظار حتى نهاية عمر المنشأة لكي يتم تقديم هذه المعلومات، ولهذا يتم قياس نتيجة أعمال المنشأة ومركزها المالي في نهاية كل فترة زمنية محددة (غالباً سنة) ولكن مع تزايد الحاجة إلى المعلومات المحاسبية ظهر ما يسمى بالتقارير الأولية حيث يتم إعداد ونشر القوائم المالية كل ربع سنة.
مبدأ المقابلةMatching Principle
يقضي هذا المبدأ بمقابلة الإيرادات المحققة خلال الفترة المحاسبية بالمصروفات المستنفدة في سبيل تحقيق هذه الإيرادات، وذلك تمهيداً اللوصول إلى ننيجة أعمال المنشأة من ربح أو خسارة.
ويرتبط مبدأ المقابلة بفرض الاستمرار وفرض الدورية، كما يرتبط بأساس الاستحقاق المحاسبي والذي يتطلب تسجيل الإيرادات الخاصة بالفترة المحاسبية سواء تم تحصيلها أم لا وكذلك تسجيل المصروفات المتعلقة بنفس الفترة سواء تم دفعها أم لا.
وأنصحك بقراءة مقالة الفروض والمبادئ المحاسبية GAAP – مبادئ المحاسبة و الفروض المحاسبية
فى النهاية اخر نقطة انت من ستضيفها فى التعليقات، شارك غيرك ولا تقرأ وترحل.