عند الشروع في تحقيق هدف طويل المدى، سواء كان ذلك للحصول على صحة جيدة أو إجراء تغيير وظيفي في منتصف العمر أو تحقيق حلم شخصي، فإن البداية تكون سهلة، وستكون مليء بالحيوية والتصميم على مواجهة التحدي؛ ومع ذلك، فإن العديد من أغلى أهدافنا لا تحدث بسرعة، ويتطلب الأمر عملاً شاقًا ومثابرة وانضباطًا لتغيير حياتك. وعندما لا تأتي النتائج بالسرعة التي تتوقعها، أو عندما لا تسير الأمور على ما يرام، فمن الطبيعي أن تشعر بالإحباط وتجد صعوبة في البقاء متحمسين.
وسيوفر استكشاف كيفية العثور على التحفيز الذاتي الأدوات اللازمة للتغلب على الإجباط، وتطوير الصلابة العقلية، وتحسين تركيزك على أهدافك، وإبقائك على طريق ثابت نحو النجاح؛ ةفي هذه المقالة، سوف نوضح ما هو التحفيز الذاتي، وأهمية التحفيز الذاتي و20 طريقة لتحفيز الذات.
تعريف التحفيز
التحفيز Motivation هو تلك الظروف والعوامل التي تخلق لدى الفرد الرغبة لكي يتحرك في اتجاه معين، والتحفيز يشمل التعرف على حاجات (Needs) ورغبات (Desires) واهتمامات (Interests) المرؤوس ثم محاولة إشباعها حتى يمكن تحريك وتحفيز المرؤوس لاستخدام كل طاقاته وقدراته في أداء ما هو مطلوب منه؛ وعند ترجمة كلمة Motivation يتم ترجمتها إلى التحفيز او الدافع، ولذلك عندما ترى كلمة الدافعية او التحفيز أعلم أنهما كلمة واحدة.
مقالة ذات صلة: التحفيز – التعريف والأنواع والأهمية والخصائص والنظريات
ما هو التحفيز الذاتي؟
التحفيز الذاتي هو التحفيز الداخلي الذي يقودنا إلى اتخاذ تصرف (إجراء) من أجل تحقيق الهدف، إنه يبقينا نتحرك للأمام، حتى عندما لا نريد ذلك؛ ومثال على ذلك عندما تذهب للصالة الرياضية وتقوم بتحديد هدف وهو الركض لمدة 20 دقيقة، وبعد مرور 15 دقيقة تصبح مرهقاً وتريد التوقف، ولكن التحفيز الذاتي هو ما يجعلك تركض لمدة خمس دقائق أخري.
كما يوحي الاسم، يعمل التحفيز الذاتي من خلالك داخليًا؛ فالشخص المحفز ذاتياً لا يعتمد على الآخرين، فعندما تحفز نفسك فإنك تدفع نفسك للوصول إلى أهدافك الشخصية من خلال العمل الجاد والشغف. فالشخص المحفز ذاتيا هو الشخص الذي يبحث عن فرص جديدة ويقوم بالعمل الداخلي المطلوب لإحداث تغيير طويل المدى؛ وهذا يتطلب جهدًا مستدامًا، وانضباطًا ذاتيًا، وثقة حقيقية بالنفس.
مقالة ذات صلة: 10 طرق لتحفيز الموظفين – نصائح حول كيفية تحفيز الموظفين
أهمية التحفيز الذاتي
التحفيز الذاتي هو السلاح السري لتحقيق أهدافك، إنه يؤثر على حياتك المهنية والشخصية؛ فبدونه، يمكن أن تعاني؛ وعلى الرغم من أهمية وجود شبكة دعم اجتماعي، لايمكنك الاعتماد على الآخرين لتحفيزك طوال حياتك. وأهدافنا تتطلب الكثير من التركيز، والذي قد يكون من السهل خسارته؛ فالتحفيز الذاتي يحافظ جيداً على تركيزك لأنه عادة يجعلك تُذكر نفسك بالصورة الأكبر، وتذكير نفسك بالصورة الأكبر يتيح لك طرح أسئلة مهمة مثل، “كيف ستعزز هذه المهارة الجديدة مسيرتي المهنية ؟”.
ويساعدك التحفيز الذاتي على رؤية مهامك اليومية كجزء من أهدافك طويلة المدى والتفكير في كيفية توافق ما تفعله مع هدفك من الحياة، ويمكن أن يؤدي تحديد أهداف تتماشى مع رغباتك إلى تحسين رفاهيتك؛ فعندما تحفز نفسك، يمكنك العمل على تحقيق إنجازات تمنحك إحساسًا بمعنى أعمق؛ فإذا واجهت أي تحديات أو عقبات، فسوف يدفعك تحفيزك الذاتي للتغلب عليها. وبدلاً من الاعتماد على الآخرين لتحديد مسار حياتك المهنية، يمكنك اتخاذ هذه القرارات بنفسك – ثم العثور على القوة بداخلك لتحقيق ما تريد.
وترتبط الكفاءة الذاتية، التي تشير إلى إيماننا بأنفسنا لتحقيق أهدافنا بالتحفيز الذاتي؛ فإذا كنا نؤمن بأنفسنا وقدراتنا، فمن المرجح أن ننجح. إن معرفة أنه يمكننا البقاء متحمسين سيحسن كفاءتنا الذاتية، مما يؤدي بدوره إلى تحسين دافعنا الذاتي؛ وفي نهاية المطاف، يُظهر لك التحفيز الذاتي أنه من خلال البقاء متحمسا الآن، يمكنك تحقيق خطتك التي مدتها 5 سنوات. فأنت قادر على متابعة أحلامك، وما عليك سوى أن تكون مرنًا ومركّزًا باستمرار.
مقالة ذات صلة: الخطة التنفيذية: ما هي، أهميتها،كيفية إعدادها، نموذج مكتوب
طرق تحفيز الذات
يمكن أن يبدأ التحفيز الذاتي كقرار شخصي وتستطيع بسرعة تطويره إلى عادة، وفيما يلي طرق يمكنك من خلالها البدء في ممارسة التحفيز الذاتي حتى يصبح في النهاية أمرًا روتينيًا:
1. تبني أسلوب حياة صحي
الخطوة الأولى المهمة لتحفيز نفسك هي أن تعيش حياة صحية، فأنت بحاجة إلى عقل نشط لإكمال الأنشطة وتحقيق أهدافك؛ ومن أجل تحقيق ذلك، يجب أن تحافظ على صحة كل من عقلك وجسمك. ويمكن أن تعزز الصحة النفسية والجسدية المناسبة دوافعك دون وعي، وهذه بعض النصائح لمساعدتك على البقاء بصحة جيدة:
- تمرن مرتين في الأسبوع على الأقل
- حافظ على نظام غذائي صحي ومتوازن
- احصل على 6-8 ساعات من النوم يوميًا
- الحفاظ على التوازن بين العمل والحياة
- خصص وقتًا للأنشطة الترفيهية
مقالة ذات صلة: الأهداف الذكية SMART: ما هي، أهميتها، كيفية كتابتها، أمثلة عليها
2. عش حياة بسيطة
في سياق التحفيز الذاتي، يساعد أسلوب الحياة البسيط في تقليل الانحرافات التي قد تكلفك قدرًا كبيرًا من الجهد والوقت على المدى الطويل، فأسلوب الحياة البسيط يساعد في جعلك مسترخيًا عقليًا وعاطفيًا ويسمح لك بالتغلب على العقبات وأن تكون أكثر إبداعًا.
3. ضع قائمة بطموحاتك
يمكنك البدء بإعداد قائمة بما ترغب في تحقيقه في الحياة أو في العمل، وهذا سيساعدك من خلال إثراء قدراتك على الإدارة الذاتية بينما تسعى جاهدًا لتحقيق أهداف وغايات مختلفة؛ فيمكنك القيام بذلك من خلال الجلوس ووضع قائمة بالعديد من الأهداف التي تريد تحقيقها، ويمكنك استخدام هذه الاستراتيجية للتعامل مع الطموحات المهنية والشخصية.
وقد تكون الأهداف التي تكتبها أهداف كبيرة أو أهداف صغيرة؛ ومن الأفضل دائمًا أن تبدأ بالأهداف الصغيرة لأنها يمكن أن تثري إحساسك بالإنجاز. ويمكن أن يحفزك إكمال المهام الصغيرة على القيام بمهام أكبر، وإذا كانت المهام ضخمة، فقسِّمها إلى مهام أصغر لجعلها تبدو أقل صعوبة وأكثر قابلية للتنفيذ.
مقالة ذات صلة:الإدارة بالأهداف: ما هي، مميزاتها، عيوبها، خطوات تنفيذها، أمثلة عليها
4. إنشاء استراتيجية لتحقيق كل هدف
بعد عمل قائمة بالأهداف، يمكنك التفكير في التخطيط لاستراتيجيات وخطط فعالة لتحقيق ما تطمح إليه؛ قم بإنشاء جدول زمني مثالي وقم بعمل قائمة مهام. فكتابة الأهداف يزيد من احتمالية تحقيقها، وإذا لم تحقق جميع أهدافك على النحو المنشود، فاستمر في تحفيز نفسك لتحقيق الأهداف المتبقية؛ ويمكنك إعادة جدولة أهدافك إذا تطلب الموقف ذلك.
مقالة ذات صلة: الأهداف الاستراتيجية: ما هي، أهميتها، أمثلة عليها
5. تطوير عقلية متفائلة
من المفيد الحفاظ على نظرة متفائلة وإيجابية تجاه الحياة على الصعيدين المهني والشخصي، ويجب ان تمتنع عن السماح للفشل بأن يطغى عليك، ولكن حاول اعتبار اي فشل هو فرصة للنمو والتعلم؛ وإذا نظرت إلى المواقف بإيجابية وتفاؤل، يمكنك مساعدة نفسك على تحديد الأخطاء وتصحيحها، ومن المهم التغلب على مخاوفك ومعالجتها بطريقة صحية للبقاء متحفزًا.
6. تعلم كيفية وضع توقعات واقعية عن نفسك
في بعض الأحيان، قد لا تعمل استراتيجياتك وفقًا للخطة الموضوعة، فيمكنك محاولة التعلم من هذه المواقف والحفاظ على توقعاتك واقعية في المستقبل؛ واعتمادًا على خطورة الموقف، قد تفكر في التخلي عن بعض أهدافك أو مهامك. وفي مثل هذه الحالات، يجب أن تحاول الامتناع عن التفكير السلبي وإدارة توقعاتك بشكل جيد، والمحافظة على ثقتك في مواهبك وبنفسك.
7. طلب وتقديم المساعدة
يمكنك أيضًا التفكير في التواصل مع الآخرين للحصول على المساعدة والتحفيز× وهذا يشمل دعم الخبراء من المتخصصين في الصحة العقلية. فيجب أن تتلقى وتقدم التحفيز للحفاظ على الإنتاجية وتحسينها، ويمكنك طلب النصائح من الأشخاص الذين أكملوا بالفعل المهام التي تتطلع إلى إكمالها، فهذا يساعد على إزالة الإحباط الخاص بك ويسمح لك باكتساب الزخم اللازم لبدء المهمة.
8. تقدير إنجازاتك
يجب أن تأخذ الوقت الكافي لتقدير نفسك على إنجازاتك الصغيرة، ويعد تقدير الذات أحد أفضل الطرق التي يمكنك من خلالها تحفيز نفسك؛ فمن خلال إنشاء نظام مكافأة، قد تشجع نفسك على مواصلة العمل نحو أهدافك. فعلى سبيل المثال، يمكنك أن تقول، “إذا أنهيت 10 مهام بحلول نهاية هذا الأسبوع، فسوف أذهب لمشاهدة فيلم في السينما”؛ فإذا كنت تكافئ نفسك بطرق صغيرة مثل هذه، فقد تحفز نفسك على مواصلة العمل نحو أهدافك من أجل الحصول على مكافآت إضافية.
9. أحط نفسك بأشخاص متحمسين وداعمين
أحِط نفسك بأفراد لديهم القدرة على مساعدتك في التركيز على أهدافك، فوجود شخص واحد مساند وداعم على الأقل من حولك يمكن أن يغير وضعك ويساعدك في إنجاز مهمة ما؛ فإذا كنت تحيط نفسك باستمرار بأشخاص منتجين، فقد تميل إلى التغذي على طاقتهم ودمجها في نمط حياتك.
10. جرب مهام غير مألوفة
قد تحاول الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك وتجربة أشياء جديدة بالنسبة لك، ويمكن القيام بذلك عن طريق تحديد طرق لتحقيق أهداف أكثر تحديًا من المهام التي تقوم بها؛ ويمكنك أيضًا تعلم مهارات جديدة لتحفيز نفسك، ويمكن أن يساعدك الخروج من منطقة الراحة في اكتساب خبرات ووجهات نظر جديدة.
11. اخلق شعورًا بالامتنان
عندما تجد نفسك عالقًا في مأزق، قد تشعر أنه من المستحيل تحفيز نفسك؛ ولذا قبل أن تحاول تحفيز نفسك، خذ خطوة للوراء وحاول أن تقدر ما تشعر به. فعندما تشعر بالتقدير لنفسك، فمن السهل أن تظل متحمسًا؛ وواحدة من أسرع الطرق للشعور بالرضا عن نفسك هي ممارسة الامتنان، ويكاد يكون من المستحيل تمامًا الشعور بالإحباط والامتنان في نفس الوقت.
ولممارسة الامتنان، ابدأ بكتابة ثلاثة أشياء أنت ممتن لها، يمكن أن يكون هذا أي شيء – من قهوة الصباح إلى حيوانك الأليف أو حتى الكرسي المريح الذي تجلس عليه؛ وحبذا لو، يمكنك جعل هذا جزءًا من روتينك اليومي للعثور على الدافع اليومي.
12. تخيل مستقبلك إذا لم تتغير
هذه النصيحة يمكن أن تجعل تحفيز نفسك أمرًا سهلاً، فبدلاً من التركيز على التغيير الذي تريده، تخيل الحياة التي ستعيشها إذا لم تبقى متحمسًا؛ اسأل نفسك، “كيف ستكون الحياة بعد عام واحد، وخمس سنوات، وعشر سنوات؟”
إليك اقتباس تحفيزي من شخص حكيم مجهول:
“يمكنك إما تجربة ألم الانضباط أو ألم الندم، الخيار لك.”
13. فكر في المدى الذي وصلت إليه
كم مرة تتوقف وتفكر وتقدر إلى أي مدى وصلت؟، فإذا كنت مثل كثير من الناس، فمن المحتمل أنك لا تمنح نفسك التقدير الكاف لكل النمو الذي مررت به؛ خذ بضع دقائق لإغلاق عينيك وتذكر نجاحاتك، مهما كانت صغيرة – استرجعها واشعر بها. افعل هذا كثيرًا لمساعدتك على البقاء متحمسًا.
14. ذكّر نفسك بـ “لماذا”
قالت شيريل ساندبرج، مديرة العمليات في Facebook، “التحفيز يأتي من العمل على الأشياء التي نهتم بها”، ولذلك يجب ان تحدد ثلاثة أهداف انت تريد ان تجد التحفيز لتحقيقها، هل ترغب في تحسين لياقتك البدنية، أو الحصول على تعليم جيد، أو توفير المال، أو بدء عمل تجاري؟؛ واسأل نفسك لماذا ا؟، استمر في طرح الإجابات حتى تجد الإجابات التي ستساعدك على البقاء متحمسًا.
15. القضاء على المشتتات بلا رحمة
المشتتات هي عدو التركيز، إذا كنت تريد أن تكون متحمسًا، فعليك التخلص من المشتتات؛ وكما قال المستثمر الملياردير وارن بافيت:
“الفرق بين الأشخاص الناجحين والأشخاص الناجحين للغاية هو أن الأشخاص الناجحين للغاية يقولون” لا “لكل شيء تقريبًا”.
يقول المثل، “يمكنك الحصول على أي شيء تريده. ومع ذلك، لا يمكنك الحصول على كل ما تريد”؛ لذا، قم بإيقاف تشغيل هاتفك واتركه في غرفة مختلفة، أغلق الباب، احذف التطبيقات المشتتة للانتباه. وذكّر نفسك أنك لا تعاقب نفسك – إنك تركز فقط على أهدافك، ثم تذكر ما تريده حقًا على المدى الطويل.
16. لا شيء يأتي بالمجان
تذكر، لا شيء يأتي بالمجان. فعندما تريد شيئًا ما، عليك أن تعطي شيئًا في المقابل – سواء كان ذلك الوقت أو الجهد أو العمل الجاد أو الألم النفسي؛ وهذا هو الوضع وتلك هي الحياة. ولذلك توقف لحظة لتدرك وتقدر الهدف الذي تضعه لنفسك، ثم التزم به بنسبة 100٪.
17. معالجة المماطلة مباشرة
لا تختلق الأعذار أو تضيع الوقت في تبرير سبب عدم البدء بفعل ما تريد تحقيقه؛ بدلاً من ذلك، حاول الكشف عن السبب الحقيقي للتسويف وابدأ في العمل على الفور؛ فأفضل طريقة لبدء شيء ما، هي مجرد البدء. وتحديد موعد نهائي لنشاط ما سوف يساعدك علي تجميع مواردك وموادك من أجل إنجاز أشياء قد لا تنجزها بطريقة أخرى؛ وتوقف عن تعدد المهام، ولا تشتت انتباهك، وركز في المهمة التي بين يديك؛ وعندما تفعل ذلك، ستزداد فرصك في النجاح.
18. تغيير المدخلات الخاصة بك
أنت تعرف القول المشهور، “أنت ما تأكله”، ونحن نستهلك الكثير كل يوم – الطعام والموسيقى والبودكاست والتلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي؛ لذا، إذا كنت تجد صعوبة في تحفيز نفسك، فأرفع المعنويات قليلاً عن طريق الاستماع إلى البودكاست التحفيزي أو استعر كتاب من المهم قراءته أو شاهد بعض مقاطع الفيديو الملهمة؛ ويمكن أن يساعدك ذلك على الانتعاش والنشاط وإيجاد الحافز لإنجاز الأمور.
19. اتبع الأشخاص الملهمين الذين يحفزونك
هناك الكثير من الأشخاص الملهمين الذين يمكنهم مساعدتك في تحفيز ذاتك، فهل يوجد رائد أعمال أو مدرس أو موسيقي أو سياسي تجده ملهمًا؟؛ ويمكنك أيضًا معرفة كيف يظل الأشخاص الذين تعجب بهم متحفزين، ثم تطبيق الذي عرفته على حياتك الخاصة.
كما قال الفيلسوف اليوناني القديم سقراط ذات مرة:
“الأشخاص الأذكياء يتعلمون من كل شيء والجميع، الأشخاص العاديون من تجاربهم، الأشخاص الأغبياء لديهم بالفعل كل الإجابات.”
20. تذكر قوتك وإمكانياتك
صديقي، أنت قوي، ولديك إمكانات هائلة؛ وقد لا تشعر بذلك في بعض الأحيان، وقد تشعر حتى أنني سخيف لقول ذلك لك، لكن ما قلته لك صحيح. والكاتبة أليس والكر قالت:
“السبب الأكثر شيوعًا لتخلي الناس عن قوتهم هو اعتقادهم أنه ليس لديهم أي قوة.”
لذا، من فضلك، خذ لحظة للبحث عميقا ومحاولة التواصل مع قوتك الداخلية وإمكانياتك – تخيل ما يمكنك تحقيقه؛ كن ساكنا… ثم استمع إلى ذلك الصوت الهادئ في رأسك قائلاً ، “يمكنك فعل هذا.”
مقالة ذات صلة: حوافز الموظفين – التعريف والأنواع والأهمية والأمثلة والمزايا
فى النهاية آخر نقطة انت من ستضيفها فى التعليقات، شارك غيرك ولا تقرأ وترحل.