يعتبر عمر بن الخطاب أحد عباقرة السياسة والإدارة في التاريخ الإسلامي، وإنجازات عمر بن الخطاب تتحدث عن نفسها، فقد اتسعت حدود الدولة الإسلامية خلال عهده اتساع عظيماً جعله يقدم على إنشاء تنظيم إداري فعال لإبقائها متماسكة وموحدة، ولقد استتبع هذا الأمر تنظيم وإنشاء عدة مرافق مهمة لم تعرفها العرب من قبل، أوعرفتها ولكن على نحو ضيق بسبب طبيعة حياة الناس داخل شبه الجزيرة قبل الفتوح الإسلامية.
ولايوجد فى الدولة الإسلامية أمراً لم يكن للفاروق السبق فيه؛ فقد أفتتح تاريخاً، واستهل حضارة، وأنشأ حكومة ورتب لها الدواوين (الوزارات)، ونظم فيها أصول القضاء والإدارة، وأتخذ لها بيت للمال (وزاره المالية)، وأرسى مبدأ الشورى، والعدل، ومعايير اختيار ومحاسبة الولاة وموظفى الدولة، وأرسل الجيوش لمناطق متفرقة ونظم تسليحها ووضعها فى الأراضي البعيدة عن السلطة المركزية، وربط هذه الإمبراطورية من خلال نظم بريد متطورة، ووضع أُسس المحاسبة الضريبية (الخراج)…… الخ .!!!
ونتيجة لاتساع الدولة الإسلامية، واتصال المسلمين الفاتحين عن قرب بالأنظمة الفارسية والبيزنطية في الأقاليم والتعرف على حضارتها، انتقى الفاروق ما وجده ملائم للاقتباس، كما أبقى على الكثير من الأنظمة الإدارية التي ثبت له صلاحيتها لتلك البلاد .
تعريف إدارة الأعمال
الإدارة هى وظيفة تنفيذ الأعمال عن طريق الآخرين باستخدام التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة، وذلك من أجل تحقيق أهداف المنظمة بكفاءة وفاعلية، مع مراعاة المؤثرات الداخلية والخارجية.
مقالة ذات صلة: ما هي الإدارة؟ – تعريف الإدارة وأهميتها ووظائفها ومستوياتها
معنى الإدارة العامة
تتكون كلمة الإدارة العامة من كلمتين الأولــى Administration وهــي فــي الأصل كلمة لاتينية تتكون من جزئين Ad+minister حيــث Ad بمعنى To اما كلمــة Minister فبمعنى Serve أي أن الكلمة تعني To Serve والإدارة بـذلك تعنـي الخدمة علــى أســاس أن من يعمــل بالإدارة العامة يقــوم على خدمة الآخرين أو أن يصـل عــن طريـق الإدارة إلــى أداء الخدمة وهــذا هــو المعنى اللفظي لأصل الكلمة؛ أما الكلمة الثانية فهي Public أي عامة أي أنها تخص عموم الشعب والحكومة طرفهـا الثــاني تمييــزاً لها عن أنواع الإدارة الأخرى وأهمها الإدارة الخاصة “إدارة الأعمال”.
ويلاحظ أن الحكومـة هنـا تعنـي الوظيفـة التنفيذية فـــي الدولـــة، وبالرغم مـــن أن الإدارة العامة تـــرتبط بالحكومة إلا أنهـا أشمل مـن ذلـك حيـث تعنـي الإدارة العامة مجموعـة الأشخاص والأجهزة القائمة تحت سلطة الحكومة لأداء المهام التالية:
- تنفيــذ مختلــف القوانين واللوائح التي تختص بهــا أجهــزة الدولــة التنفيذية.
- إشباع الحاجات الأساسية للمواطنين .
- أداء الخدمات العامة بالجودة المطلوبة وبالتكلفة المناسبة .
أي أن الإدارة العامة باختصار تمثل مجموع النشــاط والعمل الحكومي الموجه نحو أداء الخدمات العامة والإنتاج الحكومي وذلك في ضوء المصلحة العامة للدولة ووفقاً لاحتياجات طالبي الخدمـة مـن أفـراد الشعب وعلـى هـذا فخلاصـة العلـم هـو تقـديم خدمـة عامـة Public أي لجميع الناس.
تعريف الإدارة العامة
الإدارة العامة Public Administration هي فرع من الموضوعات الأكثر شمولاً وهـو الإدارة، فالإدارة نشـاط يتعلق بتنفيذ الأعمال بواسـطة الآخــرين، فإذا كانت هذه الأعمال عامة أي تتعلـق بتنفيـذ السياسـة العامـة للدولـة أطلـق علـى الإدارة فــي هـذه الحالة الإدارة العامـة، وبالتالي فكلمة عامة هي صفة تصف النشاط الإداري بأنه عام Public أي لجميع الناس والحكومة طرف، واعلم عزيزي القارئ ان التعمق في تعريفات الإدارة العامة وتحليلها، لا يخـرج بنا بعيـداً عـن هـذا المعنى المبسط لأن المصـطلح يوضـح نفسه بنفسه !!
مقالة ذات صلة: الإدارة العامة: تعريفها، أهميتها، مبادئها، خصائصها
مساهمات الفاروق عمر بن الخطاب في الإدارة العامة
هناك مجموعة من الممارسات التي اختص بها الفاروق عمر ابن الخطاب في الإدارة العامة في الدولة الإسلامية:
1. الشورى
ولتفعيل نظام الشورى، أبقى عمر إلى جانبه كبار الصحابة من المهاجرين والأنصار للمشاورة والإستفتاء، وضن بهم على العمل فى أطراف الدولة وذلك ليتمكن من استشارتهم في كل مسألة لا يوجد فيها نص أو حديث، تنزيها لأقدارهم وانتفاعا برأيهم واعتزازاً بتأييدهم له ومعاونتهم له فيما يتولاه من ثواب أو عقاب.
ولقد كان عمر عبقرى لا يجارى فى مجال الشورى، فمن إبداعه فى هذا المجال أنه كان لا يشاور أهل الرأى والخبرة والحنكة فقط بل كان يشاور أهل النشاط والحدة أيضاً وهم الشباب؛ فكان كما روى يوسف بن الماجشون “إذا أعياه الأمر المعضل دعا الأحداث فاستشارهم لحدة عقولهم”؛ ولننظر كيف كان يستشير غيره فى اختيار أمير من الأمراء فذات يوم قال لأصحابه “دلونى على رجل أستعمله “، فسألوه : ما شرطك فيه ؟، قال: ” إذا كان فى القوم وليس أميرهم كان كأنه أميرهم، وإذا كان أميرهم كان كأنه رجل منهم “.
كما كان أيضا يستشير النساء، حيث كان يقدم الشفاء بنت عبد الله العدوية في الرأي، ويرضى عن رأيها، وأخير كان يستشير الرعية (المواطنين) ويسمع لهم ويتعرف على ما يريدون ويرسخ أحقيتهم فى أن يناقشوه ، فكان يطلب من الناس النصيحة.
ويحضرنا هنا عندما قام سلمان الفارسي يقول لعمر: لا سمع لك ولا طاعة، ملابسك أطول من ملابسنا التى أخذت وأنت أطول منا.. فقال: قم يا عبد الله بن عمر فأجبه : فكانت إجابتة أن أباه عمر أخذ القماش المخصص له هو ولعبد الله إبنه كى يستطيع أن يفصل منهما (نصيبه + نصيب ابنه) ثوبه لأنه طويل وما صرف له لا يكفى؛ ومن ذلك أيضا الرواية المشهورة التى سأل الناس فيها أن يدلوه على عوجه فقال له أحدهم “والله لو علمنا فيك إعوجاجاً لقومناه بسيوفنا” فحمد الله أن جعل من المسلمين من يقوم اعوجاج عمر بسيفه.
2. الجمعية العمومية للدولة للمحاسبة والمساءلة
وهذا مفهوم إداري حديث يطبق فى إدارة الشركات ” فهناك جمعية عمومية تعقد كل سنة لمحاسبة ومراجعة أداء مجلس إدارة أي شركة”، فقد جعل عمر موسم الحج موسماً عاماً للمراجعة والمحاسبة و استطلاع الآراء من جميع أقطار الدولة من أقصاها إلى أقصاها لمحاسبة الولاة (الحكام) على أعمالهم ومعرفة أخبار ولاياتهم؛ و كان يفد فى هذا الموسم أصحاب المظالم والشكايات لعرض شكواهم، ويفد فيه الرقباء الذين كان يبثهم فى أنحاء البلاد لمراقبة الولاة والعمل، وعلى هذا فموسم الحج جعله الفاروق عمر جمعية عمومية للدولة الإسلامية.
3. وضع دستور الحرب
وقد كان دستوره فى الحرب هو وضع الأسس والمبادئ العامة للخطة واختيار من يصلح لتنفيذها، و ترك حرية تنفيذها للقائد الذي اختاره، مع عدم التخلي عن المسؤولية؛ وكان لا يغل القائد، فإذا تجاوز الأمر سياسة الحرب العامة من فتح الميادين وانتظار الهجوم فمن حق القائد أن يختار لنفسه ولا ينتظر الرجوع إليه.
فقد كتب عمر إلى أبو عبيده بن الجراح عندما استشارة فى إحدى المعارك أن يدخل الدروب خلف العدو فكتب عمر له ” أنت الشاهد وأنا الغائب، والشاهد يرى ما لا يرى الغائب، وأنت بحفره عدوك وعيونك يأتونك بالأخبار، فإن رأيت الدخول إلى الدروب صواباً فأدخل وضيق عليهم مسالكهم، وإن طلبوا الصلح فصالحهم …” وهو بعد هذا لا يعفى نفسه من تبعه الأمور، ولا يعفى القائد من واجب الرجوع إلية فى المواقف الحاسمة.
ومرة أخرى نجدنا مجبرين أن نوضح أن دستور عمر فى الحرب يتمشى مع آخر ما وصل إليه العلم الإدارى، فهو يفوض السلطة للقادة بالشكل السليم والذى تناولناه عندما عرضنا وظيفة التنظيم. كما أنه يرسخ مبدأ إدارى حديث تناولناه أيضاً عند الحديث عن إدارة العنصر البشرى ألا وهو تمكين العاملين Empowerment من وظائفهم والمهام المطلوبة منهم و اعطائهم الحرية والسلطة الكاملة كى يزاولوا هذه المهام.
مقالة ذات صلة: التفويض الإداري: التعريف، الأهمية، الأنواع، المبادئ، الكيفية، العناصر
4. معاملة الرعية والمواطنين
كان عمر يوصي الولاة بحسن معاملة الرعية، والرفق بهم، وعدم تكليفهم فوق طاقتهم، وكان يقول لرعيته “إنى لم أبعث إليكم الولاة ليضربوا أبشاركم (جلودكم) ويأخذوا أموالكم، ولكن ليعلموكم ويخدموكم” فمن فعل به شيء سوى ذلك، فليرفعه إلي، فوالذي نفس عمر بيده، لأقتصن له منه”، فهو:
- يعاهد الرعية أن يلى الأمر بنفسه فى كل أمر من أمورهم وهذا يشير إلى اهتمامه بأمور رعيته كمسئولية أساسية، فالإدارة هى مسئولية فى المقام الأول.
- ألا يعهد في امورهم إلى غيره إلا إذا غاب هو عنه، وهذا مبدأ آخر من مبادىء الإدارة الحديثة فتفويض السلطة لا يعني تفويض المسئولية.
مقالة ذات صلة: الفرق بين السلطة والمسؤولية بالتفصيل
5. دستور لنفسه كحاكم
قبل أن بضع عمر دستوراً للولاة، وضع دستوراً لنفسه قوامة أن الحكم إختبار للحاكم سيسئل عنه يوم القيامة، وأنه لا يصلح إلا بشدة لا جبروت فيها أو طغيان، ولين لا ضعف فيه كما قال الرسول (صلعم) “كن قويا فى غير شدة ولينا فى غير ضعف” وأن الخليفة مسئول عن ولاته وتصرفاتهم فى كل كبير وصغير ولا يعفيه من اللوم أنه أحسن وأجتهد فى اختيار الأفضل.
ومن أوائل خطبه بعد توليه الخلافة “إن الله ابتلاكم بي، وابتلاني بكم وأبقانى فيكم بعد صاحبي، فلا والله لا يحضرني شئ من أمركم فيليه أحد دوني، ولا يتغيب عنى فألوا (أى أقصر) فيه.
ولم يكن يبيح من مال المسلمين أجر لعمله إلا ما يقيم أوده أى ما يكفى حاجاته الضرورية فقط وأود أهله عند الحاجة إلية، فإن رزقه الله ما يغنيه عن بيت المال كفّ يده عنه واستعفف، وفى هذا قال للمسلمين …. ألا وإنى نزلت نفسى من مال الله بمنزله ولى اليتيم، إن استغنيت استعففت، وإن افتقرت أكلت بالمعروف؛ ولما سئل عما يحل للخليفة من مال الله قال: إنه لا يحل لعمر من مال الله إلا حلتين: حله للشتاء وأخرى للصيف، وما أحج وما أعتمر، وقوتي وقوت أهلي كرجل من قريش ليس بأغناهم ولا بأفقرهم ثم أنا بعد رجل من المسلمين.
6. معايير اختيار الولاة والقادة
- فقد كان لا يختار الولاة إلا من أهل الصدق والكفاءة والأمانة، حيث ان هذا مبدأ هام فى إختيار قيادات المنظمة العامة.
- إن أحد معايير الإختيار الهامة هى منزلة الوالى عند الله من منزلته عند الناس الذين يخدمهم، وأن خضوعهم له يكون حبا فى حكمه وإطمئناناً لعمله وعدله.
- وحرصا منه على استقرار الولاة، وعدم انشغالهم بأمر غير الولاية، فقد أجرى عليهم مرتبات من شأنها أن تعينهم على التفرغ لعملهم المنوط بهم.
7. محاسبة الولاة وتقييم أدائهم
كان عمر بن الخطاب يتابع أمور الدولة بنفسه على الدوام، فلم يكتفي بأن يحسن اختيار الولاه، بل كان يبذل أقصى الجهد لمتابعتهم بعد أن يتولوا أعمالهم ليطمئن على حسن سيرتهم ومخافة أن تنحرف بهم نفوسهم، وكان شعاره لهم: “خير لي أن أعزل كل يوم واليا من أن أبقي ظالما ساعة نهار”؛ ومن شدة حرصه على إقامة العدل في البلاد، فكر قبل مقتله أن يجول على الولايات شخصيا لمراقبة العمال، ويتفقد أحوال الرعية، وقال: لئن عشت إن شاء الله لأسيرن في الرعية حولاً، فإني أعلم أن للناس حوائج تقطع دوني، أما عمالهم فلا يرفعونها إلي، وأما هم فلا يصلون إلي.
كما كان عمر بن الخطاب يخشى انتشار كبار الصحابة في المناطق التي انتشر فيها الإسلام حيث إغراء الدنيا بامتلاك الضياع و افتتان المسلمين بهم مما يوفر لكل منهم الأرض والمال والأتباع فيكون لنفسه دولة داخل الدولة، فتضيع بذلك الخلافة وينقسم المسلمون؛ ولذلك كان يقول لهم: “إني أخاف أن تروا الدنيا وأن يراكم أبناؤها”، وكان للفاروق السبق فى وضع نظام المحاسبة وتقييم أداء الولاة كما يلى:
- لا يكتفى بحسن الإختيار، بل يرقب الولاه ويتتبع أعمالهم فيحسن إلى من أحسن ويحاسب من أساء
- كان لعمر مفوضون رسميون يسابرون إلى الأمصار، ويراجعون أعمال الولاة، وكان على رأس أولئك المفتشين محمد بن مسلمة، وهو رجل حازم فائق الأمانة
- كان يرصد الرقباء السرين للولاة ويبث العيون من حولهم ليبلغوه ما ظهر وما خفي من امرهم.
- كان يحصى أموال الولاة قبل الولاية ليحاسبهم على ما زادوه بعد الولاية ومن تعلل متهم بالتجارة كان يقول له ” إنما بعثناكم ولاة ولم نبعثكم تجار”.
- كان يأمرهم أن يدخلوا البلد نهار إذا رحعوا إليها من ولاياتهم ليظهر معهم ما حملوه فى عودتهم ويتصل بالحراس ولأرصاد على ملاقى الطرق.
- كان يستقدمهم فى كل موسم من مواسم الحج ليحاسبهم ويسمع ما يقولون وما يقال فيهم؛ ونوى فى أواخر أيامه أن يستكمل الرقابة بالسير فى البلاد بنفسه ويمكث شهرين فى كل بلد فى الشام ومصر واليمن والبحرين والكوفة، فلقد كان يعلم أن للناس حوائج تقطع عنه، إما لأنهم لا يصلون إليه، وإما لأن عمالهم لا يرفعونها إليه.
- كان ينيب لهم وكيلا خاصا يجمع شكايات الشاكين منهم ويتولى التحقيق فيها بنفسه ويستوفى البحث بما ينقله الرقباء والعيون على شرعه الله والمساواة بين أكبر الولاة.
- كان يأخذ الوالى أحيانا بوزر ولده أو ذوى قرابته إذا وقع فى نفسه (تأكد) أنهم يستطيلون على الناس بسلطان الولاية مثل ما فعل مع عمرو بن العاص والى مصر عندما شكا أحد أقباط مصر أن ابن عمرو ضربه عندما سبقه فى السباق وقال له اكيف تسبق أبن الأكرمين” فاستدعى الفاروق عمرو وابنه وأمر أن يضرب القبطي أبن عمرو كما ضربه وقال له “اضرب أبن الأكرمين” ثم قال اضرب والده: فقال المصرى ضربنى ابنه فضربته فلم اضرب أباه ولم يفعل شيئا قال عمر: “لأنه ما ضربك إلا بسلطان أبيه”.
مقالة ذات صلة: الإدارة في الإسلام – نماذج من العهد النبوي حتى العباسي
إنجازات عمر بن الخطاب
أولاً:- فى الحكم والإدارة
- أول من سمى بأمير المؤمنين بدلا من خليفة خليفة …..رسول الله!!.
- أول من وضع تارخ للمسلمين وهو التاريخ الهجرى.
- أول من عسس فى الليل بنفسه للإطمئنان على ولايته.
- اول من عقد مؤتمرات سنوية للقادة والولاة لمحاسبتهم فى موسم الحج.
- أول من استطلع أرء الرعية “المواطذين” فى حكامهم حيث يستمع لأصحاب المظالم والشكاوى لإزالة شكواهم و مظلمتهم.
- أول من مصر الأمصار وقسم الدولة الإسلامية إلى أمصار أو أقسام.
- أول من راقب الولاة والعمال من خلال عيون سرية “رقباء” كان يريسلهم إلى الولايات المختلفة للدولة الإسلامية.
- أول من مهد الطرق.
- أول من عين القضاة ووضع نظام قضاتى متميز.
- أول من وضع لقادته دستور للحرب وشكل مجلسا للحرب.
ثانياً:- في تنظيم وإدارة الدول والامبراطوريات
- أول من دون الدواوين (الوزارت).
- أول من أتخذ دار للدقيق (وزارة التموين).
- أول من أوقف للإسلام (وزارة الأوقاف).
- أول من أتخذ بيتاً لمال المسلمين (وزو المالية).
- أول من ضرب الدرهم قدر وزنها (وزارة الخزانة).
- أول من فرق الأموال للفقرء حتى لا يتسولوا (وزااره التأمينات الاجتماعية).
- أول من أخذ زكاة الخيل ووضع الخرإج (الضرائب).
- أول من أحصى أموال عماله من الولاة عند دخولهم وخروجهم من الخدمة
- أول من جعل نفقة اللقيط من بيت مال المعلمين (وزارة التضامن).
- أول من مسح الأرضى وحدد مساحتها (هيئة المساحة).
- أول من أسس نظام لليريد للربط بين البلاد وبعضها (وزارة الإصالات).
- أول من استخدم دار لاستقبال الوفود والضيوف (المراسم).
- أول من أقام استرحات للمسافرين بين البلدان ( وزارة النقل).
- أول من نفى محتكرى الطعام خاح البلاد (وزارة التموين والأمن الداخلى).
- أول من أقرض الفائض من بيت المال للتجارة (البنوك الآن).
- أول من أحصى كل نفس فى الدولة الإسلامية حيث قال (ما من رجل ولا إمرأه ولا طفل إلا عرفت مكانه وحصته من بيت مال المسلمين – وما من مجاهد إلا عرفت له رتبته من السبق والتقدم)، (وهو مايعرف بعلم الإحصاء، الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء).
ثالثاً:- فى العبادة
- أول من أثار وألح على أبى بكر فى جمع القرآن.
- أول من عمل على تصحيح اللغة وأسس علم النحو.
- أول من جمع الناس على صلاه التراويح فى رمضان.
- أول من جمع الناس على أربع تكبيرات فى صلاه الجنازة.
- أول من وسع المسجد النبوى.
- أول من منح جوائز لحفظ القرن الكريم.
- أول من أسس نظام الشورى وجمع نفر من الصحابة للمشاورة والفتوى.
رابعاً: فى السياسة الحربية
- أول من أقام معسكرات ثابتة.
- أول من أمر بالتجنيد الإجباري.
- أول من حدد قوات حربية على الحدود.
- أول من حدد مده غياب الجنود عن زوجاتهم.
- أول من أقام معسكرات احتياطية نظامية.
- أول من أمر بإعداد تقارير سنوية مفصلة عن الجنود.
- أول من أسس ديوان لرواتب الجند.
- أول من أسس إدارة لتموين الجيش.
- أول من أسس إدارة طبية للجيش وخصص للجيش مترجمين.
خامساً:- الفتوحات
- فتح مصر.
- فتح الشام .
- فتح العراق .
- فتح أذربيجان.
- فتح بلاد فارس
مقالة ذات صلة:الفرق بين إدارة الأعمال والإدارة العامة
فى النهاية آخر نقطة انت من ستضيفها فى التعليقات، شارك غيرك ولا تقرأ وترحل.